تعيش المملكة العربية السعودية تطورا كبيرا وواسعا في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات سواءً في الاتصالات الأرضية باستخدام شبكات الألياف البصرية أو الاتصالات اللاسلكية كالجيل الرابع والخامس من شبكات الجوال أو الاتصال الفضائي. حيث مكنت هذه التقنيات من توفير خدمات الاتصال بسرعات عالية وجودة متميزة فأصبح من السهل التواصل عبر الانترنت ومن انتشار التطبيقات المختلفة. هذا التطور جاء نتيجة الدعم الحكومي لقطاع الاتصالات إيماناً منها لأهمية هذا القطاع في تطور كثير من المجالات في الاقتصاد والتعليم والإعلام والسياحة وغيرها. لذلك كانت من مؤشرات هذا الدعم السخي حصول المملكة على المرتبة الخامسة عالميا من بين 140 دولة في مؤشر سرعة نطاق الانترنت المتنقل في عام 2021 م.
تؤمن الجمعية السعودية لهندسة الاتصالات أن عليها مسؤولية ودورا مهما في المشاركة في هذا التطور وذلك في رفع مستوى المتخصصين العلمي والمهني وإيجاد مظلة تجمع الجهود المقدمة من منسوبي هذا القطاع والمهتمين لدعمهم ومساندتهم لتحقيق أهداف الجمعية، ومن هذا المنبر نتشرف بدعوة المهتمين من المهندسين والفنيين والمختصين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات إلى الانتساب إلى الجمعية والمشاركة في نشاطاتها ليكونوا أعضاء فاعلين فيها. كما تتشرف الجمعية بإتاحة العضوية الشرفية لمن يقدم مساهمة أو دعم مالي أو معنوي مرموق للجمعية من الأفراد أو المؤسسات، حيث يمكن للمؤسسات والشركات والهيئات العاملة في مجال الاتصالات الحصول على عضوية هيئة تتيح لمجموع منسوبيها الاشتراك والمساهمة في أنشطة الجمعية.